TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

أسواق المال الإماراتية تربح 61.6 مليار درهم خلال أغسطس

أسواق المال الإماراتية تربح 61.6 مليار درهم خلال أغسطس
سوق أبوظبي للأوراق المالية

مباشر - إيناس بهجت: حققت الأسهم الإماراتية خلال تعاملات شهر أغسطس/آب مكاسب وصلت قيمتها إلى 61.6 مليار درهم (16.77 مليار درهم) مع الكشف عن نتائج أعمال الشركات والتي أظهرت تماسك كبرى الشركات في الإمارات وسط التحديات التي أوجدتها جائحة "كورونا" حول العالم.

يأتي ذلك بالتزامن مع الأخبار الإيجابية عن بعض الشركات والتي دفعت المستثمرين نحو الشراء الانتقائي لبعض الأسهم وخاصة في سوق أبوظبي للأوراق المالي، والذي اقتنص نحو 66.6 بالمائة من المكاسب الإجمالية للأسواق خلال أغسطس/آب من العام الجاري.

وارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 9.5 بالمائة، بالغاً مستوى 2245.29 نهاية شهر أغسطس/آب، مقابل مستواه للشهر الماضي عند 2050.77 نقطة، بمكسب 194.52 نقطة.

وحققت أسهم دبي قيمة سوقية بنحو 312.92 مليار درهم نهاية الشهر، مقابل نحو 292.34 مليار درهم، بمكاسب محققة بنحو 20.58 مليار درهم.

وصعد قطاع البنوك في دبي 13.7 بالمائة، بفضل ارتفاع سهم دبي الإسلامي 8.7 بالمائة، والإمارات دبي الوطني 22.2 بالمائة خلال التعاملات الشهرية.

يأتي ذلك تزامناً مع كشف المراجعة النصف سنوية لمؤشر فوتسي راسل للأسهم الإماراتية عن إضافة سهم بنك الإمارات دبي الوطني المدرج في سوق دبي المالي ببورصة دبي في مؤشر فوتسي راسل للشركات ذات رأس المال الكبير، على أن تنفذ هذه التغييرات اعتباراً من نهاية 18 سبتمبر/أيلول من العام الجاري.

كما لفت بنك الإمارات دبي الوطني إلى أنه يقوم حالياً بإجراء مباحثات مبدئية مع بنك لبنان والمهجر، بخصوص إمكانية الاستحواذ المحتمل على حصة المساهمة الحالية في مصر، ما دفع المستثمرين لشرائه.

وارتفع قطاع العقارات في دبي بنحو 6.6 بالمائة، على خلفية انتعاش سهم إعمار العقارية بنسبة 12 بالمائة، وإعمار للتطوير 9.2 بالمائة، وإعمار مولز 4.5 بالمائة، وديار للتطوير 9.5 بالمائة، والاتحاد العقارية 7.3 بالمائة.

ومؤخراً، قال محمد العبار، مؤسس شركة إعمار العقارية، إن النتائج النصفية للعام الجاري تؤكد على المحافظة على قوة الشركة في التعامل مع التحديات ومرونتها مع تبعات أزمة وباء "كورونا"، وذلك بعد أن حققت أرباح الشركة ملياري درهم بنهاية فترة الستة أشهر الأولى من العام الجاري بتراجع 35 بالمائة فقط ما اعتبره المستثمرون والخبراء تماسكاً أمام تحديات القطاع العقاري وسط "كورونا".

66.6 % من المكاسب في أبوظبي  

أما سوق أبوظبي للأوراق المالية فقد زاد مؤشره بنحو 4.9 بالمائة، ليصل إلى مستوى 4519.32 نقطة نهاية أغسطس/آب، مقارنة بمستوى 4304.73 نقطة، بربحية 214.59 نقطة.

وتصاعدت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي بقيمة 41.02 مليار درهم، إلى 677.32 مليار درهم نهاية الشهر، مقابل نحو 636.30 مليار درهم شهر يوليو/تموز الماضي.

وعزز قطاع البنوك من صعود سوق أبوظبي بنسبة 5.2 بالمائة، كما ارتفع قطاع العقار بنسبة 16.4 بالمائة، وقطاع الطاقة 3.5 بالمائة.

وكانت أبرز الأسهم في سوق العاصمة التي دعمت الارتفاعات الشهرية، سهم أبوظبي التجاري 10.4 بالمائة، وأبوظبي الإسلامي 8.1 بالمائة، وأبوظبي الأول 4.9 بالمائة.

وجاء انتعاش أسهم البنوك بعد أن أعلنت الشركة المتعثرة "إن إم سي" للرعاية الصحية أنها تسعى لوقف سداد الديون بشكل مؤقت،حيث تهدف الشركة المتخصصة في الرعاية الصحية إلى وقف مؤقت لسداد ديون الأنشطة وإعادة هيكلة الديون وبيع أصول في إطار خطة مدتها ثلاثة أعوام.

وصعد سهم الدار العقارية بنحو 17.3 بالمائة، ودانة غاز بنحو 1.25 بالمائة، وأدنوك للتوزيع بنسبة 1.9 بالمائة، إضافة إلى طاقة 10.5 بالمائة.

جاء ذلك بعد أن أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات، عن فوز الائتلاف الذي تقوده شركة أبوظبي للطاقة (طاقة) بتطوير محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، بعد أن ظهرت عدة محفزات أخرى على السهم جعلت منه بريقاً لامعاً في عيون المستثمرين خلال تعاملات الشهر الحالي.

التفاؤل سيد الموقف

وعلق رائد دياب، محلل أسواق المال ونائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في "كامكو إنفست" لـ"مباشر"، بأن الأسواق عادت للتفاؤل تدريجياً بعد أن بدأت الأنشطة التجارية بالعودة إلى ما كانت عليه قبل انتشار كوفيد-19 والجهود الحثيثة من قبل السلطات الإماراتية لجذب استثمارات محلية وعالمية جديدة.

وأشار رائد دياب إلى المبادرات والحزم التحفيزية التي قدمتها في وقت سابق لمساعدة الشركات على تخطي هذه الأزمة، عكست تفاؤلاً بين أوساط المستثمرين نحو الثقة بالأسواق المحلية.

وأضاف دياب، أن مرحلة التعايش مع الفيروس قد بدأت مع الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة وهناك انتظار لرؤية تحسن أكبر للاقتصاد المحلي والعالمي بعد فترة من إغلاق الأنشطة التجارية.

وتوقع محلل الأسواق المالية، أن يكون النصف الثاني من العام الحالي أفضل من النصف الأول بعد التراجع لنتائج الشركات المدرجة عن النصف الأول تأثراً بانتشار الفيروس والهبوط الكبير لأسعار النفط على ضوء تراجع الطلب نتيجة الإغلاق والحظر.

وأكد دياب، أن هناك اندماجات متوقعة لخلق كيانات أكبر وإدراجاً لصناديق استثمارية، مما قد يؤدي إلى جذب استثمارات جديدة، إضافة إلى البيانات في وقت سابق التي أشارت إلى تحسن نمو القطاع الخاص وتحسن أسعار النفط التي أثرت بشكل إيجابي على معنويات المستثمرين.

ترشيحات:

تحليل: لماذا قفز سهم "طاقة" الإماراتية لأعلى مستوياته منذ يوليو 2018؟